النشرة الاقتصادية.. غرب أوروبا

العالم24, في ما يلي نشرة الأخبار الاقتصادية لبلدان غرب أوروبا ليوم الجمعة 21 أبريل 2023:

 

البرتغال:

 

– يعارض أكثر من نصف البرتغاليين الإيجار الإلزامي، وهو أحد الإجراءات الأكثر إثارة للجدل المقترحة في برنامج مزيد من السكن (Mais Habitação) الحكومي.

 

وعارض غالبية البرتغاليين التأجير القسري للمنازل الشاغرة، وفقا الاستطلاع أجراه كل من موقع إنتركومبيس وجورنال دو نيغوسيوش. وعند طرح سؤال “هل تعتقد أنه من الجيد أن تفرض الحكومة استئجار المنازل الشاغرة”، أجاب 53 بالمائة أنهم لا يوافقون.

 

وانقسمت الآراء في ما يتعلق بالقيود المفروضة على الإقامة المحلية، حيث قال 47.2 في المائة أنهم يوافقون على القيود المفروضة على الإقامة المحلية، و35.6 بالمائة يرفضون ذلك و17.2 بالمائة لم يجيبوا أو لا يعرفون.

 

وفيما يتعلق بنهاية التأشيرات الذهبية، وافق 71.3 بالمائة من المستجوبين على إنهاء العمل بهذا النظام الذي تم إنشاؤه في العام 2012 لجذب الاستثمار إلى البرتغال.

 

===============

 

فرنسا:

 

– بهدف تقليص الإنفاق العام للحفاظ على مصداقية فرنسا المالية، رفعت الحكومة الخميس طموحها بشأن خفض الديون والعجز بحلول العام 2027، في نهاية الولاية الرئاسية الثانية لإيمانويل ماكرون.

 

وللمرة الأولى منذ بداية الأزمة الصحية المرتبطة بوباء “كوفيد-19″، ونفقات الدعم الهائلة التي قدمت تحت شعار “مهما كلف الأمر”، تخطط فرنسا للعودة جزئيا إلى المعايير الأوروبية في 2027، العام الأخير من الولاية الثانية للرئيس إيمانويل ماكرون.

 

وعند عرضه خارطة الطريق الجديدة للمالية العامة للسنوات المقبلة، قال وزير الاقتصاد والمالية برونو لومير “نريد تسريع خفض ديون فرنسا”.

 

وحذر لومير أمام الصحافيين من أن “مصداقية فرنسا على الصعيد الأوروبي على المحك”، مع اقتراب نشر وكالتين دوليتين للتصنيف الائتماني رأيهما في الشؤون المالية للبلاد قبل نهاية أبريل.

 

ويفترض أن ينزل العجز العام دون مستوى 3 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي الذي حددته قواعد ميزانية الاتحاد الأوروبي، ليصل إلى 2,7 بالمائة في 2027، في مقابل تقديرات تتحدث حتى الآن عن 2,9 بالمائة. وبعدما وصل إلى 4,7 بالمائة في 2022، يفترض أن يرتفع قليلا هذا العام (4,9 بالمئة) قبل أن ينخفض تدريجا اعتبارا من 2024.

 

=============== سويسرا:

 

– منذ العام 2012، ارتفع عدد العاملين في سويسرا بدوام جزئي (الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و64 عاما) بنسبة 14.7 في المائة، وهي زيادة أكبر بثلاث مرات من عدد العاملين بنسبة 100 في المائة، وفقا لمسح أجراه المكتب الفيدرالي صدر الخميس.

 

وطبقا لمسح القوى العاملة السويسرية، لا تزال النساء يمثلن الغالبية العظمى من هؤلاء العاملين بدوام جزئي بحصة 56 في المائة، مقابل 16 في المائة للرجال.

 

ومع ذلك، فقد تقدم هذا الاتجاه بقوة بين الرجال ، بزيادة قدرها 43 بالمائة في عشر سنوات.

وعلى العكس من ذلك، خلال نفس الفترة، اختارت النساء العمل بدوام كامل أكثر من الرجال.

 

وتشير الدراسة إلى أن النساء غالبا ما يستشهدن برعاية الأطفال كسبب لتقليل الإشغال، بينما يميل الرجال إلى استخدامها للتدريب.

جريدة إلكترونية مغربية

 

 

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...