يسود العالم قلق على مستقبله جراء المشاكل المناخية من فيضانات قاتلة وموجات قيظ وعواصف في أنحاء مختلفة من أرجائه تعطي لمحة عن أسوأ السيناريوهات المحتملة.
وستستمر قمة المناخ 27 (كوب27) من السادس من تشرين الثاني/نوفمبر إلى الثامن عشر من نفس الشهر في سياق تسيطر عليه حاجة الدول الفقيرة إلى المال قصد مواجهة التداعيات المستقبلية بل تلك التي أصبحت من الآن تحصد أرواحا وتعيث فسادا بالاقتصاد..
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت الأسبوع الماضي من “عدم توافر مسلك موثوق” راهنا لحصر ارتفاع حرارة الأرض بالهدف المحدد في اتفاق باريس للمناخ والبالغ 1,5 درجة مئوية.
وعلى الرغم من أن مسار الاحتباس الحراري العالمي عرف تحسنا منذ أن بدأت مفاوضات المناخ في الأمم المتحدة العام 1995 إلا أنه في ظل السياسات الراهنة يتوقع أن ترتفع حرارة الأرض بـ2,8 درجة مئوية وهو أمر يعتبره الخبراء كارثي.
www alalam24.com
المصدر : www.france24.com