“مولينيكس” أمام قاضي التحقيق.. أنا جزائري ولست مغربي

شهدت محكمة الاستئناف بطنجة، أمس الثلاثاء 25 نونبر الجاري، جلسة مواجهة جمعت بين صانع المحتوى المعروف بـ“مولينيكس” ووالدة التيكتوكر آدم، في سياق التحقيقات الجارية بخصوص ملف يتابع فيه الطرفان بتهم وُصفت بالخطيرة.

ووفق تقارير، فقد أفاد “مولينيكس” أمام قاضي التحقيق بأن أصوله تعود إلى الجزائر، مؤكداً في الوقت نفسه أنه يحمل جنسية أوروبية، كما نفى وجود أي علاقة سابقة تربطه بوالدة الشاب آدم بنشقرون.

وأكدت المصادر ذاتها أن الجلسة اقتصرت على إجراءات التعرف الرسمي بين الطرفين، على أن تُستأنف المواجهة في جلسة تفصيلية جديدة مُرتقبة بعد غدٍ الخميس.

ويتابَع “مولينيكس” بجملة من التهم الجنائية الثقيلة، من بينها: الاتجار بالبشر، والإخلال العلني بالحياء، ونشر معلومات مضللة، والتشهير، وحيازة مواد ذات طبيعة إباحية، وممارسة أنشطة جنسية غير قانونية، والدعارة، والاستغلال الجنسي العابر للحدود، إضافة إلى بث محتويات مضرة بالأطفال والتحريض على الفساد.

وتشير التقديرات القانونية إلى أن العقوبات المرتبطة بهذه التهم قد تصل إلى 30 سنة سجناً نافذاً، علماً أن المتهم يقضي حالياً فترة الاعتقال الاحتياطي بسجن طنجة 2.