صرّح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، يوم الأحد 16 نونبر 2025، بأن الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال قد يعود إلى فرنسا خلال الأيام القليلة المقبلة، عقب الإفراج عنه من طرف السلطات الجزائرية.
وخلال حوار مشترك مع فرانس إنتر وفرانس إنفو وصحيفة لوموند، اعتبر بارو أن إطلاق سراح صنصال يشكل «صفعة قوية للمدافعين عن النهج المتشدد» في التعامل مع الجزائر.
وأوضح الوزير أن صنصال يتواجد حالياً داخل السفارة الفرنسية في برلين، مؤكداً: «ننتظر نتائج الفحوصات الطبية التي يخضع لها، وعلى ضوئها نأمل أن يتمكن من العودة قريباً إلى الأراضي الفرنسية.»
وأكد بارو أن هذه الخطوة تمثل قبل كل شيء «نجاحاً دبلوماسياً»، ثمرة تنسيق فرنسي–ألماني، كما أنها تعكس فشل الأصوات التي تدعو إلى التصعيد واللغة الخشنة التي لا تحقق أي نتائج.
وقد أمضى بوعلام صنصال عاماً كاملاً في السجن بالجزائر، وكانت قضيته سبباً في توتر دبلوماسي حاد بين باريس والجزائر، قبل أن توافق السلطات الجزائرية على طلب ألماني يقضي بالعفو عنه وإطلاق سراحه لدواعٍ إنسانية يوم الأربعاء الماضي.
