نعت الأوساط الفنية المغربية صباح الخميس رحيل الفنان القدير محمد الرزين، عن عمر ناهز 79 عاماً، بعد معاناة طويلة مع المرض، تاركاً وراءه مسيرة حافلة بالعطاء والإبداع.
وأعلن الفنان والمخرج رشيد الوالي خبر الوفاة عبر حسابه الرسمي، معبّراً عن حزنه العميق لفقدان “أحد أعمدة المسرح المغربي”، ومؤكداً أن الراحل لم يكن مجرد فنان عابر، بل رمزاً من رموز التمثيل والإبداع الذي أغنى الساحة الفنية لعقود.
ويُعدّ محمد الرزين من أبرز روّاد الفن المغربي، إذ بصم على مسار استثنائي في المسرح والتلفزيون والسينما، واشتغل إلى جانب كبار المبدعين الذين شكّلوا ذاكرة الفن الوطني. امتاز بأدائه الصادق وصوته المميز وحضوره القوي فوق الخشبة وأمام الكاميرا، ما جعل اسمه محفوراً في وجدان الجمهور المغربي.
برحيله، تفقد الساحة الفنية المغربية واحداً من أكثر الفنانين أصالةً وإخلاصاً للمهنة. وقد تهاطلت رسائل التعزية من فنانين وجمهور، مترحمين عليه وداعين له بالرحمة والمغفرة، ولذويه والأسرة الفنية بالصبر والسلوان.
رحم الله محمد الرزين، الفنان الذي حمل راية المسرح المغربي لعقود، وغادر في صمت، تاركاً وراءه إرثاً فنياً وإنسانياً سيبقى شاهداً على مرحلة من أجمل مراحل الإبداع المغربي.
