في سياق الجهود المتواصلة للمديرية العامة للأمن الوطني لتعزيز الشعور بالأمن وترسيخ الحضور الميداني الفعّال، شهدت مدينة القنيطرة حملات أمنية دقيقة استهدفت أحياء الأمل، النهضة، النسمة، الوحدة، لالة مريم، وحي الفتح.
وقد أسفرت هذه العمليات، التي انخرطت فيها مختلف الفرق الأمنية تحت إشراف مباشر لوالي الأمن مصطفى الوجدي، عن توقيف عدد من المشتبه فيهم المتورطين في قضايا الضرب والجرح واعتراض السبيل، مما يجسد الجاهزية العالية والتدخل السريع لمصالح الأمن في حماية المواطنين.
وفي امتداد لهذه التحركات، انتقلت الفرق الأمنية إلى منطقة الخبازة، حيث شملت العملية جميع الأزقة بشكل منظم ودقيق، وفق رؤية أمنية تفاعلية تنطلق من ميدان وتضع سلامة الساكنة في صلب أولوياتها.
وقد تميزت هذه الدينامية بحضور ميداني فعلي لوالي الأمن، الذي أشرف شخصيًا من عين المكان على مختلف أطوار التدخل، متابعًا التفاصيل عن قرب ومرفوقًا بعناصر التدخل المتخصصة، في رسالة واضحة تعكس العزم على فرض النظام بقوة القانون.
وحظيت هذه الحملة بإشادة واسعة من طرف المواطنين، الذين عبّروا عن ارتياحهم للنتائج المحققة، وثمّنوا الجهود المبذولة لحماية أمنهم واستقرارهم اليومي.
وتؤكد هذه المقاربة الميدانية أن القنيطرة تنعم بتعبئة أمنية دائمة ونهج احترافي صارم، قائم على القرب من المواطن والاستباق، بما يعزز الثقة ويكرّس ثقافة الأمن المجتمعي.