أمن تطوان يوضح ملابسات فيديو متداول على “يوتيوب”

في رد توضيحي على تداول مقطع فيديو عبر موقع “يوتيوب”، أوضحت ولاية أمن تطوان أن الشريط المعني تضمن رواية مغلوطة ومجتزأة لأحداث تتعلق بقضية زجرية ما تزال قيد البحث القضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

وأفاد بلاغ صادر عن الولاية، أمس الثلاثاء 24 يونيو الجاري، أن الفيديو يظهر فيه شخص سبق أن خضع لتدبير الحراسة النظرية في إطار قضية تتعلق بالضرب والجرح عالجتها الدائرة الأمنية الثانية بمدينة القصر الكبير، مشيرة إلى أن الحوار المرافق للمقطع تضمن معلومات غير دقيقة وتحريفًا للمعطيات القانونية المرتبطة بملف البحث.

وأضاف المصدر ذاته أن المتحدث في الفيديو وُضع رهن الحراسة النظرية بناء على تعليمات النيابة العامة، مع احترام كافة الضمانات القانونية، من بينها إشعار أسرته وإدراج اسمه ضمن قائمة الموقوفين المحالين على النيابة.

وتابع البلاغ أن المعني بالأمر نُقل إلى المستشفى مرتين بعد ظهرت عليه مضاعفات صحية، حيث تلقى الرعاية الطبية اللازمة، ثم صدر قرار من النيابة العامة برفع الحراسة النظرية مؤقتًا وتأجيل الاستماع إليه إلى حين تعافيه، مع استمرار مسطرة البحث القضائي في حقه.

وحرصت ولاية الأمن على التأكيد أن عدداً من الشهادات والإفادات تم توثيقها خلال فترة البحث، وهي الآن تحت أنظار النيابة العامة في إطار احترام سرية التحقيق، مضيفة أن المؤسسة الأمنية تحتفظ بحقها في اللجوء إلى المتابعة القانونية ضد أي تصريحات تشكل أساساً لأفعال مجرّمة.

وخلص البيان إلى أن هذا التوضيح يأتي تفنيدًا للمغالطات التي تم الترويج لها، وتأكيدًا على التزام ولاية الأمن بضمان المعلومة الدقيقة، واحترام المساطر القانونية المعمول بها.

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...