شهدت أسواق الذهب خلال الأيام الأخيرة حالة من الركود الملحوظ بفعل الارتفاع المفاجئ في الأسعار، وهو ما انعكس سلبًا على حركة البيع خاصة مع اقتراب موسم الأعراس، الذي عادةً ما يُنعش الإقبال على اقتناء الحلي والمجوهرات.
هذا التغير غير المتوقع في الأسعار دفع الكثير من الزبناء إلى التريث أو التراجع عن الشراء، فيما لجأ بعضهم إلى خيارات بديلة أقل تكلفة، مثل القطع الخفيفة أو الذهب المستعمل.
فيما عبر التجار من جهتهم عن انزعاجهم من هذا التراجع في المبيعات، مشيرين إلى أن الزبون أصبح يحضر للاستفسار فقط دون نية حقيقية للشراء.
ويربط بعض المحللين هذا الصعود بظروف اقتصادية دولية مضطربة وزيادة الطلب العالمي على الذهب كملاذ آمن، وهو ما أثّر بشكل مباشر على الأسواق المحلية.
وفي غياب أي مؤشرات على تراجع وشيك في الأسعار، تسود أجواء من الترقب والحذر بين المستهلكين، مما ينبئ بموسم بيع باهت مقارنة بالسنوات الماضية.