كشف تقرير بريطاني حديث عن تموضع المغرب في المرتبة الرابعة ضمن الدول الكبرى المصدرة للخضر والفواكه إلى بريطانيا، بعد إسبانيا وهولندا وفرنسا.
وقد سلط التقرير الضوء على أزمة مؤقتة نتجت عن انخفاض صادرات الطماطم المغربية إلى بريطانيا بسبب موجة البرد، ما أثر على السوق البريطانية.
ومع ذلك، تمكن المغرب من تعزيز موقعه في السوق رغم التحديات المرتبطة بالجفاف، حيث استمرت المملكة في تصدير كميات كبيرة من المنتجات الزراعية.
وأثار هذا الوضع انتقادات داخلية بشأن أولوية التصدير في ظل التحديات البيئية التي تواجه البلاد، خاصة مع لجوء الحكومة إلى استيراد مواد غذائية أساسية لتعويض النقص المحلي.