حكومة كيبيك تعرب عن قلقها بخصوص تزايد جرائم القتل المرتكبة ضد النساء

أعربت حكومة كيبيك عن قلقها إزاء ارتفاع عدد جرائم القتل المرتكبة ضد النساء، حيث توفيت امرأة أخرى، أول أمس الثلاثاء، متأثرة بجروحها بعد اعتداء من شريكها.

وبهذا الحادث يرتفع عدد جرائم القتل المرتكبة ضد النساء في كيبيك إلى سبعة، خلال سبعة الأسابيع الأخيرة.

وقالت نائبة رئيس وزراء كيبيك، ووزيرة الأمن العام، جينيفيف غيلبو، خلال مؤتمر صحفي أمس الأربعاء، “إن العنف ضد المرأة يجب أن ينتهي”.

ووفقا لبيانات ”برنامج الإبلاغ الموحد عن الجرائم”، سجلت المقاطعة زيادة بنسبة 12 في المائة في حالات العنف الأسري المبلغ عنها للشرطة بين عامي 2015 و2020.

كما أشارت غيلبو إلى زيادة بنسبة 45 في المائة في تهم العنف الزوجي المرفوعة إلى المحكمة.

وقالت المسؤولة “إن هذا العنف، سواء نفسي أو جسدي، يعاقب عليه القانون في كيبيك، ولا يمكن الاستمرار فيه”، مسجلة أنه سيتم تخصيص المزيد من الموارد لوضع حد لهذه الآفة.

وفي هذا الصدد، أشارت إلى أن حكومة كيبيك قد خصصت 180 مليون دولار لمكافحة العنف الأسري، وأنها رفعت بنسبة 30 في المائة تمويل دور إيواء النساء ضحايا العنف الأسري.

من جانبها، حثت أحزاب المعارضة الحكومة على الاستثمار أكثر في مساعدة الأسر التي تعيش وضعية صعبة، مشيرة إلى أن العديد من النساء اللائي يتعرضن للعنف لا يمكنهن العثور على مكان في دور الإيواء المكتظة.

وكشفت دراسة استقصائية أجرتها شركة (ليجي) لدى 87 امرأة استفدن من دعم دور الإيواء في الماضي، أن 79 في المائة منهن يؤكدن تعرضهن للعنف الأسري أثناء فترة الحجر.

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...