النشرة الاقتصادية.. غرب أوروبا

في ما يلي نشرة أخبار الاقتصاد من بلدان غرب أوروبا لليوم الثلاثاء 05 أكتوبر :

سويسرا:

– أعلنت منظمة التجارة العالمية، أمس الاثنين، عن تجاوز تجارة السلع الذروة التي سجلتها قبل انتشار الوباء، رافعة توقعاتها التجارية للعامين 2021 و2022 رغم الاضطرابات في سلاسل التوريد.

وبحسب التقديرات الجديدة لمنظمة التجارة العالمية، يتوقع أن ينمو حجم التجارة العالمية في السلع بنسبة 10,8 بالمائة في العام 2021 و4,7 بالمائة في العام 2022. وفي مارس، توقعت المنظمة زيادة في تجارة السلع بنسبة 8 في المائة و4 في المائة على التوالي.

ويعزى معدل النمو السنوي القوي لتجارة السلع في العام 2021 بشكل أساسي إلى الانهيار الذي شهده العام السابق، عندما وصلت التجارة إلى الحضيض في الربع الثاني.

ومن التوقع، بحسب اقتصاديي منظمة التجارة العالمية، أن يعود هذا النمو إلى المعدلات المعتادة مع استئناف تجارة السلع الاتجاه الذي كانت عليه قبل الجائحة.

وعموما، ما يزال التحسن في تجارة السلع متفاوتا وفقا للمنطقة، ويبدو أن مناطق الشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية وإفريقيا تتجه نحو الانتعاش الأكثر ضعفا من ناحية الصادرات، فيما تشهد منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا أبطأ انتعاش على صعيد الواردات.

=================



بريطانيا:

– أقر وزير المالية البريطاني، ريشي سوناك، أمس الاثنين، بأن إنهاء خطة البطالة الجزئية التي ساعدت على إبقاء الملايين في وظائفهم خلال فترة الوباء سيؤدي إلى ازدياد البطالة في وقت تستعد الحكومة للإعلان عن حزمة دعم جديدة للعمال.

وسيعلن سوناك حزمة بقيمة 500 مليون جنيه إسترليني (680 مليون دولار، 580 مليون يورو)، لإعادة تدريب العمال الأكبر والأصغر سنا المتأثرين بانتهاء تطبيق برنامج البطالة الجزئية، وفق ما أعلن الحزب المحافظ.

وأنفقت حكومة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون نحو 70 مليار جنيه إسترليني إضافي لدفع القسم الأكبر من أجور الموظفين الذين اضطروا للبقاء في منازلهم، ما ساهم في إبقاء معدلات البطالة منخفضة نسبيا.

لكن سوناك أعلن انتهاء الخطة الخميس كما سيلغي الزيادة على المعونات الأسبوعية المخصصة للعمال الأقل أجرا.

ويصر على أن الوقت حان للانتقال إلى دعم على الأمد الطويل، في ظل رفض من أحزاب المعارضة والناشطين الذين يشيرون إلى أن الخطوة ستعمق البطالة بالنسبة إلى كثيرين.

وقال سوناك لشبكة “سكاي نيوز”، “قلت منذ بدأت هذه الأزمة، لم يكن من الممكن لي أو بكل صراحة لأي وزير آخر في منصبي إنقاذ وظيفة كل شخص”.



=================

— بدأت عناصر الجيش الانتشار في بريطانيا، أمس الاثنين، لتزويد محطات الوقود التي اجتاحها سائقو السيارات، في محاولة لحل مشكلة نقص الوقود.

وبعد تدريبهم على قيادة آليات البضائع الثقيلة وملء مضخات البنزين، يفترض أن يتم نشر نحو مائتي عسكري نصفهم سائقون – في إطار العملية التي سميت “إيسكالين”. وسيتم إرسالهم أولا إلى لندن وجنوب شرق المملكة حيث تتركز المشاكل أكثر.

وقال متحدث باسم الحكومة “نعمل عن كثب مع القطاع للمساعدة في زيادة مخزونات الوقود، وهناك دلائل على تحسن في مخزونات محطات الخدمة في جميع أنحاء المملكة المتحدة مع استمرار استقرار الطلب”.

وأضاف أنه “يجري إعادة تشكيل المخزونات في لندن وجنوب إنجلترا بمعدل أبطأ قليلا مما هو عليه في مناطق أخرى من المملكة المتحدة، لذلك بدأنا نشر عسكريين لزيادة الإمدادات في تلك المناطق”.

وعلى الرغم من تأكيد رئيس الوزراء بوريس جونسون أن الوضع “يهدأ”، ما يزال 22 بالمائة من محطات الوقود في لندن وجنوب شرق إنجلترا لا تملك وقودا، حسبما صرح المدير التنفيذي لجمعية تجار التجزئة للبترول، غوردون بالمر.

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...