تطورات جديدة في قضية الرابور “ماييس”
أصدرت الغرفة الجنحية بمحكمة الاستئناف في طنجة، أمس الثلاثاء 25 نونبر الجاري، أحكاماً بالسجن النافذ ضد شبكة إجرامية يرأسها مغني الراب الفرنسي من أصل مغربي “ماييس”، المتابع رفقة آخرين على خلفية قضايا مرتبطة بتصفية حسابات مع مهربي المخدرات.
وبحسب تقارير، فقد قضت المحكمة بإدانة وليد جورجي الملقب بـ“ماييس” بـ سبع سنوات سجناً نافذاً، فيما تم الحكم على المتهم الثاني مراد لحرش بـ عشر سنوات سجناً. كما صدرت أحكام أخرى تقضي بـ خمس سنوات سجناً نافذاً في حق أربعة متابعين ضمن الملف.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن المحكمة أصدرت كذلك أحكاماً بالسجن لمدة سنة نافذة في حق أربعة متهمين كانوا يحاكمون في حالة سراح، بينما نال متهم آخر عقوبة تبلغ سبع سنوات سجناً نافذاً.
وتعود تفاصيل الملف إلى تورط “ماييس”، المقيم بدبي، في إصدار أوامر بتصفية شخص بمدينة مراكش، بمشاركة تسعة متهمين آخرين، وفق ما أظهرته جلسات المناقشة أمام غرفة الجنايات الابتدائية.
وبحسب التحقيقات، فقد تواصل مغني الراب مع زعيم عصابة يمتلك مقهى للشيشة بمدينة فاس، وطلب منه إعداد خطة لاختطاف شخص في مراكش وتعذيبه والاحتفاظ به إلى حين حضوره إلى المغرب، وذلك على خلفية نزاع نشأ بين الطرفين في فرنسا.
وخلال استجوابه أمام القضاء، اعترف وليد جورجي بوجود خلاف مالي مع الشخص المستهدف، بعدما طالبه الأخير بجزء من عائدات حفلات موسيقية أقيمت في عدد من الدول، قبل أن يتطور النزاع ويصل إلى المغرب.
وقد تم توقيف “ماييس” بمطار محمد الخامس مباشرة بعد وصوله على متن طائرة خاصة قادمة من دبي، إثر صدور مذكرة بحث وطنية في حقه.
