دراسة.. أمراض الكلى المزمنة تودي بحياة 1.5 مليون شخص في عام واحد
أظهرت دراسة دولية حديثة نُشرت في المجلة الطبية المرموقة ذا لانسيت أن أمراض الكلى المزمنة باتت تتصاعد بوتيرة مقلقة، لتتحول إلى إحدى أخطر الأزمات الصحية عالميًا، بعدما أصبحت في المرتبة التاسعة ضمن أسباب الوفاة الأكثر شيوعًا حول العالم.
وأشار الباحثون المنتمون لجامعات واشنطن وجلاسكو ومركز لانغون للأبحاث إلى أن عدد المصابين بخلل مزمن في وظائف الكلى تضاعف بشكل كبير منذ عام 1999، إذ ارتفع من نحو 378 مليون شخص إلى ما يقارب 788 مليون مريض اليوم.
وتُظهر الأرقام أن واحدًا من كل سبعة بالغين حول العالم يعاني من مشاكل مزمنة في الكلى.
واعتمدت الدراسة على تحليل معطيات صحية من 204 دول تخص البالغين فوق سن العشرين بين عامي 1990 و2023، وكشفت أن سنة 2023 وحدها سجلت 1.5 مليون وفاة مرتبطة بأمراض الكلى، بزيادة بلغت 6% مقارنة بثلاثة عقود ماضية.
وقال الطبيب جوزيف كورش، في تصريحات نقلها موقع “هيلث داي”، إن النتائج تؤكد أن أمراض الكلى باتت أكثر انتشارًا وأكثر قدرة على التسبب في الوفاة، حتى أصبحت تحديًا صحيًا عامًا يستدعي اهتمامًا واسعًا.
وتجدر الإشارة إلى أن تدهور وظائف الكلى يعرقل قدرة الجسم على التخلص من السموم، وغالبًا لا تظهر أعراضه إلا في مراحل متقدمة تستوجب الخضوع لغسيل الكلى أو إجراء عملية زرع.
