تخريب مؤسسة بمدينة مغربية يثير غضب الأطر التعليمية

شهدت إحدى المؤسسات التأهيلية بمدينة المحمدية حادثاً خطيراً، بعدما تمكن أشخاص مجهولون من التسلل إليها ليلاً، حيث أقدموا على تخريب عدد من مرافقها والعبث بممتلكاتها، إضافة إلى تنفيذ سرقات وتشويه البنية الداخلية للمؤسسة، في وقت تفتقر فيه هذه الأخيرة لوسائل المراقبة والحماية الأساسية.

وبحسب تقارير، فقد أعرب المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم بعين حرودة عن غضبه الشديد إزاء ما وقع، مؤكداً أن الاعتداء يشكل انتهاكاً لحرمة المؤسسة وتهديداً مباشراً لسلامة العاملين بها والمتعلمين على حد سواء، خاصة في ظل غياب أبسط إجراءات الأمن والوقاية.

وتشير المصادر إلى أن غياب منظومة حماية فعالة جعل المؤسسة هدفاً سهلاً لكل أشكال التخريب، ما خلق حالة من القلق لدى الأطر التربوية والتلاميذ، الذين يعيشون على وقع تهديدات متكررة تكاد تصبح جزءاً من يومياتهم.