في كلمة له خلال افتتاح الدورة الجديدة للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية أمس الأحد 16 نونبر الجاري، قال الأمين العام للحزب عبد الإله ابن كيران إن العديد من المواطنين يلتقونه مردّدين: “أيامك كانت زوينة آ السي بنكيران”، مضيفاً بنبرة ساخرة أنه لا يتذكر أن تلك الفترة كانت جيدة إلى الحد الذي يتحدث عنه الناس، قائلاً: “ما كنظنش كانت ديك الدرجة… كانت غير مابيهشاي”.
ابن كيران أوضح أن المزاج العام لدى جزء من المواطنين بدأ يميل إلى النظر بإيجابية إلى المرحلة الأولى من حكومة العدالة والتنمية، معتبراً أن هذا الانطباع بات يتكرر في الأحاديث اليومية.
وكشف المتحدث أن أعضاء من شبيبة الحزب طالبوه، خلال لقاء تواصلي، بالعودة إلى الواجهة، قائلين: “بغيناك ترجع آ السي بنكيران”. لكنه ردّ عليهم بأن الأمر لا يتعلق بشخصه، بل بمدى استعداد الحزب وقواعده للقيام بدورهم، مضيفاً بحزم: “ما غادي نرغب حتى واحد… لا المغاربة ولا جلالة الملك. نكون واضح معاكم بحال الشمس فالظهيرة”.
وشدّد رئيس الحكومة الأسبق على أن اختيار رئيس الحكومة يبقى اختصاصاً ملكياً، أما صعود العدالة والتنمية مجدداً فهو رهن إرادة المواطنين، قائلاً: “إلى بغاو المغاربة الحزب، خاصهم يفيقو ويتحركو… ماشي غير الدعاء”.
وأعرب ابن كيران في ختام حديثه عن أمله في أن يستعيد حزبه مكانته الطبيعية، حتى يتمكّن من أداء دوره السياسي والإصلاحي كما يجب.
