العثور على امرأة مفقودة منذ 30 عامًا داخل منزل والديها

شهدت بولندا واقعة مروعة هزّت الرأي العام، بعد أن عثرت الشرطة على امرأة تبلغ من العمر 42 عامًا كانت مفقودة منذ أكثر من ثلاثين سنة، ليتبين أنها كانت محتجزة داخل منزل والديها طوال تلك المدة.

وحسب تقارير إعلامية محلية، فإن المرأة وتُدعى ميريلا اختفت عندما كانت في سن الخامسة عشرة، قبل أن يُعثر عليها في يوليوز الماضي داخل غرفة مغلقة بمنزل عائلتها في بلدة صغيرة بجنوب البلاد، عقب إشعار من الجيران الذين لاحظوا أصواتًا غامضة تصدر ليلاً من المنزل.

وعند تدخل الشرطة، حاول الوالدان تقديم تبريرات غامضة، غير أن حالة ابنتهما الصحية كانت صادمة للغاية؛ إذ بدت هزيلة وضعيفة إلى حدّ يجعلها أشبه بامرأة مسنّة، ما استدعى نقلها فورًا إلى المستشفى لتلقي العناية اللازمة.

 

وقد باشرت السلطات تحقيقًا موسعًا لتحديد ملابسات القضية والكشف عمّا إذا كانت ميريلا ضحية احتجاز أو إساءة معاملة متعمدة، في وقتٍ أثارت فيه الحادثة غضبًا واستغرابًا واسعَين داخل المجتمع البولندي، وتساؤلات عن كيفية اختفاء فتاة لثلاثة عقود تحت أنظار الجيران دون أن يُكتشف أمرها.

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...