أحدثت تصريحات المغني الأمريكي ليونيل ريتشي ضجة واسعة بعد كشفه جانبًا غير متوقع من حياة صديقه الراحل مايكل جاكسون. ففي مذكراته الجديدة، روى ريتشي أن جاكسون كان يُلقب بين المقربين منه بـ “Smelly”، أي “ذو الرائحة الكريهة”، مشيرًا إلى أن النجم العالمي لم يكن يبدّل ملابسه بانتظام، ما كان يسبب انبعاث روائح غير مستحبة.
ولم تكن هذه الشهادة الأولى من نوعها؛ إذ سبقتها إفادات لخمس سيدات عملن كمدبّرات في منزل جاكسون، أكدن فيها أن “ملك البوب” كان من بين أكثر الشخصيات في هوليوود إهمالًا للنظافة الشخصية، على الرغم من صورته اللامعة أمام الكاميرات.
وإذا كان جاكسون قد اكتسب هذه السمعة خلال حياته، فإن سلوكه لم يعد استثناءً في عالم المشاهير. فخلف الأضواء والأناقة والملابس الباهظة، يبدو أن الإهمال في العناية بالنظافة الشخصية بات سلوكًا شائعًا لدى بعض النجوم، يتفاوت بين من يبرره بـالكسل ومن يربطه بـمعتقدات صحية أو بيئية ترفض استخدام مستحضرات النظافة التقليدية.