تجدد الاعتد..اء على تمثال يثير غضبًا واسعًا في دولة عربية
شهدت مدينة سطيف الجزائرية حادثة جديدة مثيرة للجدل بعد تعرّض تمثال “عين الفوارة” الشهير لعملية تخريب، على يد رجل مخمور، في واقعة ليست الأولى من نوعها، ما فجّر موجة استياء واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
التمثال، الذي يعود تاريخه إلى نهاية القرن التاسع عشر ويُعد من أبرز معالم المدينة، أصبح مجددًا ضحية لعمل تخريبي، نفذه شخص فاقد للوعي، بحسب ما أكدته مصادر أمنية.
وتمكنت عناصر الشرطة من توقيف المعتدي في عين المكان، قبل اقتياده إلى مقر الأمن لمباشرة التحقيق ومعرفة خلفيات الحادث.
ردود الفعل الشعبية لم تتأخر، حيث عبّر عدد كبير من السكان عن غضبهم واستغرابهم من تكرار مثل هذا السلوك تجاه رمز ثقافي وتاريخي له حضور قوي في وجدان سكان سطيف، ويشكل جزءًا من هويتهم الجماعية.
اللافت في هذه القضية أن الشخص ذاته سبق أن تورط في اعتداء مشابه على التمثال سنة 2017، ما أعاد الجدل حول جدوى الرعاية النفسية والاجتماعية للأشخاص المفرج عنهم بعد قضاء عقوباتهم في قضايا مشابهة، خاصة حين يتعلق الأمر بتراث وطني يتعرض للتهديد المتكرر.
