صرّحت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أمس الاثنين 14 يوليوز الجاري، بأن الشبكة الكهربائية الوطنية شهدت أعلى مستوى للطلب على الكهرباء يوم 30 يونيو الماضي، تزامنًا مع موجة الحر، نتيجة الاستخدام المكثف لأجهزة التكييف.
وخلال ردها على سؤال شفوي بمجلس النواب تقدم به فريق التقدم والاشتراكية حول “تمويل السوق الوطنية بمكيفات موفرة للطاقة وذات كلفة منخفضة”، أوضحت الوزيرة أن الطلب الكهربائي بلغ ذروته عند حدود 7,9 جيغاواط، مسجّلًا زيادة بحوالي 5% مقارنة بسنة 2024. كما حذّرت من أن هذا الضغط مرشح للارتفاع مجددًا بسبب استمرار موجات الحرارة المتوقعة في الأيام المقبلة.
وفي هذا السياق، أشارت الوزيرة إلى أنه تم التوقيع، بشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة، على قرار مشترك في شتنبر 2024 يتعلق بتحديد الحد الأدنى من الأداء الطاقي وإلزامية وضع ملصقات كفاءة الطاقة على مكيفات الهواء، خصوصًا في المناطق الحضرية. كما نوهت إلى أن هذا القرار شمل أيضًا تحديد معايير الأداء الطاقي للمباني، مؤكدة ضرورة مراجعتها باستمرار لمواكبة التغيرات المناخية السريعة.