حلّ صباح يومه السبت 5 يوليوز الجاري، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، باتريس موتسيبي، بالمغرب، حيث يُشارك في حفل افتتاح نهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات، التي تحتضنها المملكة، كما سيحضر المباراة الافتتاحية التي تجمع بين المنتخب المغربي النسوي ونظيره الزامبي، انطلاقًا من الساعة التاسعة ليلاً بالتوقيت المحلي.
وخلال حديث خصّ به القناة الرسمية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على منصة “يوتيوب”، أعرب موتسيبي عن سعادته بالعودة إلى المغرب، معتبرًا ذلك بمثابة رجوع إلى “الوطن”، على حد تعبيره. وأكد أن للمغرب مكانة متميزة في قلبه، كما هو الشأن لدى جميع الاتحادات الكروية الإفريقية، التي تنظر بإعجاب إلى الجهود المغربية في خدمة كرة القدم بالقارة.
وعبر رئيس “الكاف” عن حماسه لانطلاق العرس القاري النسوي، مشيرًا إلى أن كرة القدم النسائية في إفريقيا تشهد تطورًا لافتًا في السنوات الأخيرة، وهو ما ظهر جليًا في المشاركة الإيجابية للمنتخبات الإفريقية في مونديال أستراليا ونيوزيلندا، حيث قدمت أداءً يضاهي أعتى الفرق العالمية.
وأضاف أنه قدم إلى المغرب قادمًا من واشنطن، على أن يعود لاحقًا لمتابعة مجريات كأس العالم للأندية، موجهًا شكره للملك محمد السادس، حفظه الله، وللحكومة والشعب المغربي على حفاوة الاستقبال، وعلى ما يُبذل من دعم متواصل للنهوض بكرة القدم الإفريقية، سواء على مستوى السيدات أو الرجال.
وختم موتسيبي تصريحه بالتأكيد على أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم يعمل بلا هوادة من أجل الارتقاء بمستوى اللعبة قارياً، وجعلها تنافس نظيراتها عالميًا، مشددًا على أن كرة القدم تظل وسيلة فعالة لتوحيد الشعوب، متجاوزة كل الفوارق العرقية واللغوية والدينية، ومشيدًا مرة أخرى بالمغرب لدوره المحوري في هذه الدينامية القارية.