6 عادات بسيطة تخفف آلام الظهر المزعجة خلال الحمل
تشهد فترة الحمل العديد من التغيرات الجسدية التي قد تترتب عنها بعض الأعراض المزعجة، أبرزها آلام الظهر، التي تعاني منها نسبة كبيرة من النساء الحوامل.
هذا النوع من الألم غالبًا ما يرتبط بتغيرات هرمونية وبدنية طبيعية، منها ازدياد الوزن وضغط الجنين على العمود الفقري، فضلًا عن تأثير هرمونات الحمل على مرونة المفاصل والأربطة. ومع مرور الوقت، تزداد حدة الألم خاصة في الشهور الأخيرة، بسبب تغير مركز التوازن لدى الحامل والتحميل الزائد على أسفل الظهر.
ومن العوامل التي تساهم أيضًا في ذلك، قلة النشاط البدني أو البقاء لفترات طويلة في وضعيات غير صحية، مثل الجلوس المتواصل أو الوقوف المفرط. لكن، وعلى الرغم من هذا الانزعاج الجسدي، فإن التعامل مع آلام الظهر أثناء الحمل ليس أمرًا معقدًا.
فاتباع بعض السلوكيات البسيطة قد يحدث فارقًا كبيرًا، مثل ممارسة تمارين خفيفة تحت إشراف مختص، خاصة السباحة أو المشي أو بعض وضعيات اليوغا التي تساعد على تخفيف الضغط على العمود الفقري، وتقلل من التوتر العضلي.
كما أن الكمادات الباردة والدافئة قد تُسهم في تخفيف الألم بشكل ملحوظ، إلى جانب تجنب رفع الأشياء الثقيلة أو القيام بمجهود غير ضروري. وفي بعض الحالات، تلجأ بعض النساء إلى التدليك أو العلاج بالوخز بالإبر، شرط أن يتم ذلك بعد استشارة طبية، ومع مختصين ذوي خبرة في التعامل مع الحوامل.
أيضًا، من النصائح المهمة ارتداء ملابس مريحة وتفادي الكعب العالي، لأن هذا الأخير يغير من توازن الجسم ويزيد من الضغط على الظهر. أما خلال الجلوس أو النوم، فيُنصح باستخدام الوسائد لدعم الفقرات وتخفيف العبء على العمود الفقري.
ويبقى أهم ما في الأمر هو الاستماع للجسم وعدم تجاهل الألم المستمر، لأن الاستشارة الطبية تبقى ضرورية متى ما تطور الوضع أو لم تنجح الطرق التقليدية في التخفيف من الانزعاج.
