تكريم ملكي لباحث مغربي تألق في كندا
في إنجاز جديد يكرس مكانته العلمية والمهنية، حظي الباحث والكاتب المغربي عبد الرحمان بوخفة بتكريم رفيع من الملك تشارلز الثالث، حيث نال وسام التتويج تقديرًا لمسيرته المتميزة وإسهاماته البارزة في تعزيز الهوية الثقافية واللغوية داخل كندا، سواء في المجال الحكومي أو الأكاديمي.
منذ انتقاله إلى كندا قبل أقل من عقد، استطاع بوخفة أن يفرض نفسه كأحد الوجوه البارزة في مجاله، حيث يقود فريقًا متخصصًا في التواصل واللغات داخل إحدى المؤسسات الحكومية الفيدرالية الكبرى، مسهمًا في دعم التعددية اللغوية وتعزيز استخدام اللغتين الرسميتين، الإنجليزية والفرنسية، في الإدارات الحكومية. وجاء ترشيحه لهذا الوسام تتويجًا لنهجه المبتكر الذي يجمع بين البحث الأكاديمي والتطبيق العملي، ما انعكس على مبادرات ذات تأثير واسع على المستويين الوطني والدولي.
بوخفة حاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة أوتاوا، التي كرّمته بجوائز استحقاق نظير تفوقه الأكاديمي، كما أغنى الساحة الفكرية والثقافية بمؤلفات متعددة بالإنجليزية والعربية والفرنسية، شملت أبحاثًا علمية منشورة في دوريات عالمية، إلى جانب مقالات رأي في وسائل إعلام مغربية ودولية وإنتاجات أدبية متميزة.
وسام تتويج الملك تشارلز الثالث يُعد من بين أرقى الأوسمة التي تمنح للشخصيات التي تحقق إنجازات بارزة داخل كندا أو ترفع اسمها عالميًا، ما يجعل هذا التكريم اعترافًا بمسيرة عبد الرحمان بوخفة الحافلة بالإبداع والعطاء.
