يستعد جيرار لارشيه، رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، لزيارة الأقاليم الجنوبية للمغرب، في خطوة تعكس توجهاً متزايداً نحو تعزيز الدعم الفرنسي لمغربية الصحراء.
وتأتي هذه الزيارة بعد أيام من زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، مما يؤكد الاهتمام المتزايد بالمنطقة والتطورات التي تشهدها.
كما تكتسي هذه الزيارة طابعًا استراتيجيًا، حيث سيتابع المسؤول الفرنسي مشاريع التنمية الجارية وسيلتقي بمسؤولين ومنتخبين محليين لبحث سبل توطيد الشراكة الثنائية في مجالات متعددة.
ويعكس هذا التحرك اهتمام فرنسا بمتابعة التحولات التنموية التي جعلت الأقاليم الجنوبية نموذجًا للتطور والاستثمار، ما يضعها في دائرة اهتمام الشركاء الدوليين.
كما تبرز هذه التحركات الدبلوماسية الفرنسية مدى الزخم الذي تحظى به قضية الصحراء المغربية على المستوى الدولي، خاصة في ظل الطفرة التنموية التي تشهدها المنطقة، مما يعزز موقف المغرب ويؤكد متانة العلاقات المغربية الفرنسية في سياق المصالح المشتركة والتعاون المستمر.