بعد أغنيته “البركة بقات”، أطلق الفنان نصر مكري ألبوما جديدا يحمل نفس الاسم ويجمع اثنى عشرة أغنية، جميعها تم تسجيلها بعد وفاة والده الموسيقار حسن مكري، وبعد تركه منزل الاوداية الذي كان يعيش فيه منذ ولادته.
هذا الألبوم هو السادس الذي يسجله نصر في الاستوديو، دون احتساب الألبومين اللذين سجلا في سهرات مباشرة.
ومعظم الأغاني كتبها ولحنها نصر مكري، بالاضافة الى أغنية “صبار” لحسن مكري و”ليلي طويل” ليونس مكري.
تجمع “البركة بقات” بين عدة أنواع موسيقية : البوب والروك والتراب والراب والريغايتون واللاتيني والشرقي والجرونج وبالطبع أسلوب المدرسة المكرية. في هذا الألبوم، تعاون الفنان نصر في الكتابة مع بينيش في أغنية “الطير” و “هذا الجيل” وحمزة باندا في أغنية “براني”، وقدم دويتو مع مغني الراب أوزيشيتان.
أما عن التسجيلات، فقد تم تسجيل جزء من الألبوم في استوديو هايب ميديا مع يوسف صديقي، أما الأغاني الأخرى فقد تم تسجيلها على التوالي في استوديو إيجل آي مع يوسف، ثم في استوديو مارينا أبي رقراق مع منير توماني. دون أن ننسى أغنية “دنيا” المسجلة في تونس مع الموزع التونسي أمين مرابط.
ولتسجيل هذه الأغاني الاثنى عشرة، استعان نصر مكري بعدد من الموسيقيين، مثل عازف القيتارة المهدي حيتان وعازف العود المهدي عليوة، كما قام بنفسه بعزف صولو لاغنية “هذا الجيل” بالقيتارة الكهربائية وأغنية “البركة بقات” التي سجلها كاملة بالقيتارة الكلاسيكية لوالده حسن (تليسفورو جلف 1940).
وقد تم إنتاج ثلاثة كليبات لهذا الالبوم، لثلاث اغاني : “براني” و”الطير” في هولندا و”البركة بقات”.