أخنوش.. الحكومة المغربية تُحقق قفزة نوعية في تعميم التغطية الصحية وحماية الفئات الهشة

أشاد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس الحكومة المغربية، بالتطورات التنموية العميقة التي شهدتها المملكة على مدار 25 سنة تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس.

وأكد أن هذه المرحلة كانت علامة فارقة في بناء مغرب المستقبل، حيث تحققت إصلاحات هيكلية برؤية واضحة ومشروع مجتمعي متكامل.

وفي كلمته خلال أشغال الدورة العادية للمجلس الوطني للحزب، أكد أخنوش أن الحكومة الحالية، رغم الظروف الصعبة التي تسلمت فيها مسؤولياتها، نجحت في خلق توازن بين الإمكانيات المتاحة والطموحات التنموية للبلاد.

كما أشار إلى أن الحصيلة المرحلية أثبتت أن الإصلاحات التي أطلقتها الحكومة عززت من موقع المملكة وجعلتها أكثر استعدادًا لمواجهة التحديات، مما يضمن تحقيق التزاماتها السياسية بأبعاد اقتصادية واجتماعية تلامس احتياجات المواطن المغربي.

وأوضح أخنوش أن الحكومة عملت، بروح وطنية ومسؤولية اجتماعية، على حماية المكتسبات وتحقيق التزاماتها من خلال التركيز على محاربة الفقر والهشاشة وضمان الكرامة لجميع المغاربة، وأكد أن المشاريع الاجتماعية التي يرعاها جلالة الملك تجسد خطوات متقدمة نحو بناء مغرب حداثي وديمقراطي.

ومن أبرز إنجازات الحكومة، أشار رئيس الحكومة إلى تخصيص 10 مليارات درهم لاستكمال تنفيذ برنامج الحماية الاجتماعية، والذي تضمن تعميم التأمين الإجباري عن المرض لفائدة كل الفئات الاجتماعية، مع تغطية الاشتراكات لفائدة الأشخاص غير القادرين على المساهمة.

وأكد أن الحكومة استطاعت أن تنتقل من نظام “راميد”، الذي كان يضم 9 ملايين مستفيد فقط، إلى توفير تغطية صحية شاملة تشمل 10 ملايين مغربي، مع تحقيق المساواة في الاستفادة من خدمات التطبيب والعلاج والدواء بين مختلف الفئات الاجتماعية.

وأضاف أخنوش أن هذه الإنجازات تجعل المغاربة اليوم يتمتعون بتغطية صحية حقيقية وفعالة، مبرزًا أن هذه النتائج لم تكن ممكنة في السابق، وهو ما يعكس نجاح الحكومة في تحقيق تقدم ملموس على صعيد السياسات الاجتماعية.

وختم بالتأكيد على التزام الحكومة بمواصلة العمل لتحقيق أهداف التنمية وتعزيز المكاسب الاجتماعية التي تصب في مصلحة جميع المغاربة.