أخنوش.. ذكرى تقديم وثيقة الاستقلال تشهد على التلاحم بين العرش والشعب
في يوم 11 يناير، الذي يتزامن مع ذكرى تقديم وثيقة الاستقلال، استهل عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس الحكومة، أشغال الدورة العادية للمجلس الوطني للحزب بتأكيده على الرمزية التاريخية لهذا اليوم.
وأوضح أن اختيار هذا التاريخ لم يكن مجرد صدفة، بل هو بمثابة تذكير باللحمة القوية بين العرش والشعب، وهي علاقة راسخة في تاريخ المملكة المغربية.
وأشار أخنوش إلى أن جلالة الملك، عبر قيادته الحكيمة، يواصل الحفاظ على هذه الروح من خلال الدفاع المستمر عن وحدة المملكة، سواء على الصعيد الترابي أو في مجالات الأمن الوطني، السيادة الاقتصادية، والاجتماعية.
وتحدث عن المسار المتميز الذي عاشته المملكة في السنة الماضية، مستعرضًا ما تم تحقيقه من تقدم تنموي على مختلف الأصعدة، في إطار رؤية ملكية واضحة تهدف إلى تحسين أوضاع المواطنين وتعزيز مكانة المغرب إقليميًا ودوليًا.
وأكد أخنوش أن الحكومة قد وفَّت بمسؤولياتها على أكمل وجه، وساهمت في تحقيق نتائج ملموسة خلال السنوات الثلاث الماضية. وقد تمكنت من إحداث تحولات إيجابية على أرض الواقع، مما ساهم في تحسين المعيشة اليومية للأسر المغربية، وتوفير أفق واعد للأجيال القادمة.
وأوضح أن الحكومة تواصل العمل من أجل استكمال المشاريع التنموية الكبرى، مبرزًا أهمية التفكير الجماعي في هذه المرحلة لبناء مستقبل أكثر إشراقًا للمملكة.
كما ذكر رئيس الحكومة بالإنجازات العظيمة التي حققتها البلاد، والتي ساعدت في تعزيز مكانتها على الساحة الدولية، بفضل الإصلاحات الهيكلية التي نفذتها المملكة تحت إشراف جلالة الملك.
فيما أعرب عن تقديره للقرار التاريخي لجلالة الملك بترسيم رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية، مشيدًا بما حققته القضية الأمازيغية من مكتسبات هامة في عهده.
