أكدت فاطمة التامني، عضو المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، على أهمية النقاش الجاري بشأن التعديلات المقترحة على مدونة الأسرة.
وفي تصريح لها على هامش لقاء احتضنه مقر حزب التقدم والاشتراكية، أوضحت أن النقاش يبرز وجود مواقف متباينة تعكس تعددية المرجعيات الفكرية والثقافية داخل المجتمع المغربي.
وشددت التامني على أن هذه التباينات لا ينبغي أن تكون عائقًا أمام التركيز على الأهداف المشتركة، مشيرة إلى أن المصلحة الفضلى للطفل يجب أن تكون محور أي تعديل أو نقاش متعلق بالأسرة.
وأضافت أن دور الزوجين يجب أن يكون تكامليًا في رعاية الأسرة، بما يضمن استقرارها وحماية حقوق جميع أفرادها.
هذا الحوار المجتمعي حول مدونة الأسرة يأتي في ظل تحديات مجتمعية وقانونية تهدف إلى مواكبة التحولات التي يشهدها المغرب، وترى التامني أن النقاش يشكل فرصة لتعزيز القيم التي تضمن العدالة والمساواة، مع احترام التنوع الذي يميز المجتمع المغربي.