أكد تييري مويوما، مدرب منتخب الغابون، أمس الجمعة بليبروفيل، أن الإنجازات الكروية التي حققتها مختلف المنتخبات المغربية على المستوى الدولي، والدينامية الحالية لكرة القدم المغربية، هي ثمرة سياسة رياضية طموحة.
واعتبر مويوما، خلال ندوة صحافية خصصت لتقديم اللاعبين الذين تم استدعاؤهم لمواجهة المنتخب المغربي برسم الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم “المغرب 2025″، أن النتائج التي حققتها مختلف المنتخبات المغربية، وأبرزها تأهل “أسود الأطلس” إلى الدور نصف النهائي لكأس العالم 2022، تعكس نجاح السياسة الرياضية المعتمدة منذ سنوات عدة.
وأضاف قائلا: “يجب الإشادة بالجهود التي يبذلها المغرب على المستوى الرياضي، لا سيما في مجال كرة القدم، فالمغرب يسعى إلى أن يصبح أول بلد إفريقي على الصعيد الرياضي”، مشيدا بالإرادة السياسية القوية الرامية إلى تعزيز الممارسة الرياضية بمختلف جوانبها.
ويواجه المغرب، متصدر المجموعة الثانية برصيد 12 نقطة، منتخب الغابون يوم 15 نونبر الجاري في فرانسفيل، على بعد أكثر من 700 كيلومتر من العاصمة ليبروفيل، قبل أن يستضيف ليسوتو يوم 18 من الشهر نفسه على الملعب الشرفي بوجدة.
وتحتل الغابون المركز الثاني برصيد 7 نقاط، متفوقة على جمهورية إفريقيا الوسطى (3 نقاط)، فيما تحتل ليسوتو، التي أقصيت من المنافسة، المركز الرابع بنقطة واحدة.