رحيل أيقونة الفن المغربي نعيمة المشرقي

فقدت الساحة الفنية المغربية مساء اليوم السبت واحدة من أبرز رموزها، الفنانة القديرة نعيمة المشرقي، التي وافتها المنية عن عمر يناهز 81 عامًا. نعيمة المشرقي، التي تركت بصمة لا تُمحى في السينما والمسرح والتلفزيون المغربي، تعد من الأيقونات الفنية التي امتدت مسيرتها لأكثر من خمسة عقود، وقدمت خلالها أعمالاً أثرت الذاكرة الثقافية المغربية.

المخرج المغربي أحمد بوعروة أعلن الخبر عبر صفحته الرسمية، معبرًا عن حـ ـزنه العميق بفقدان “الأخت والرفيقة” كما وصفها، مؤكدًا أن الراحلة كانت محبوبة من قبل الجميع، واحتلت مكانة خاصة في قلوب المغاربة.

المسيرة الفنية للمشرقي كانت غنية ومليئة بالتنوع، حيث جسدت أدوارًا مبدعة على خشبة المسرح وفي شاشات السينما والتلفزيون، وقدمت أعمالًا تناولت قضايا اجتماعية وثقافية هامة، ما جعلها مصدر إلهام لجيل من الفنانين الشباب.

إلى جانب إنجازاتها الفنية، كانت نعيمة المشرقي ناشطة في مجال العمل الاجتماعي والإنساني. حيث تم تعيينها سفيرة للنوايا الحسنة لدى “اليونيسيف”، كما شغلت منصب مستشارة للمرصد الوطني لحقوق الطفل، وكانت رئيسة مساعدة في النقابة الوطنية لمحترفي المسرح.

برحيل نعيمة المشرقي، يفقد المغرب رمزًا من رموز الفن والإنسانية، تاركة وراءها إرثًا ثقافيًا غنيًا وإلهامًا لا ينضب لأجيال المستقبل.

 

المصدر: Alalam24

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...