يشهد قطاع الصحة بالمغرب تصعيدًا ملحوظًا في حدة الاحتجاجات، حيث يواصل موظفو الصحة إضراباتهم لليوم الثاني على التوالي، تنديدًا بـ “قمع مسيرتهم السلمية أمس الأربعاء” واستمرار تجاهل الحكومة لمطالبهم المشروعة وفقا لتعبيرهم.
وأعلنت مصادر نقابية عن إطلاق سراح 24 من الموقوفين خلال الاحتجاجات، بينما لا يزال مصير بعض المشاركين الآخرين غير مؤكد.
كما يُصعد التنسيق النقابي الوطني لقطاع الصحة خطواته الاحتجاجية، معلناً عن سلسلة من الإضرابات الجديدة خلال شهر يوليوز الجاري، تشمل جميع المؤسسات الصحية على الصعيد الوطني، باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش.
وتشمل هذه الإضرابات:
– مواصلة الإضراب اليوم الخميس 11 يوليوز.
– إضراب يوم غد الجمعة 12 يوليوز.
– إضراب لمدة 5 أيام في الأسبوع من الاثنين 15 إلى الجمعة 19 يوليوز.
– إضراب لمدة 5 أيام في الأسبوع من الاثنين 22 إلى الجمعة 26 يوليوز.
– تنظيم وقفات ومسيرات احتجاجية إقليمية وجهوية.
ويأتي هذا التصعيد في بعد منع قوات الأمن لمسيرة الشغيلة الصحية من الوصول إلى محيط البرلمان يوم أمس الأربعاء 10 يوليوز، وهو ما أسفر عن إصابة العديد من المشاركين بجروح ورضوض وتوقيف عدد من النقابيين. كما يُندد التنسيق النقابي الوطني بقمع حرية التظاهر السلمي ويطالب بعدم متابعة الموقوفين من النقابيين، داعيًا إلى تنفيذ الاتفاق الموقع مع النقابات في 29 ديسمبر 2023، والذي يتضمن زيادة عامة في أجور المهنيين وتحفيزات مالية، والتزام بتنظيم لقاءات تواصلية بشأن إصلاح المنظومة الصحية.
المصدر: Alalam24