أفلحت عناصر الدرك الملكي بجهوية القنيطرة، من فك لغز فاجعة سيدي علال التازي، بعد إلقاء القبض على 8 متورطين في الترويج للكحول الطبي “القاتل”، وتقديمهم أمام أنظار العدالة اليوم الخميس موافق 6 يونيو الجاري، بمحكمة الإستئناف بالقنيطرة.
وحسب مصادر العالم24 فالأبحاث الميدانية والتقنية، التي باشرتها عناصر الدرك الملكي تحت إشراف القائد الجهوي أحمد أفروخ، من خلال تكثيف المجهودات، ونشر دوريات ونقط تفتيش لعناصر من الدرك الملكي بمختلف تلويناتها، على مستوى منطقة سيدي علال التازي والنواحي، ضمن خطوة استباقية لشل مختلف تحركات المتورطين، أفضت لتوقيف ثمانية أشخاص أحدهم من إقليم الخميسات، والآخر عامل بشركة سوطراميك، فيما باقي المتهمين يتوزعون بين جماعتي التازي وبنمنصور.
يذكر أن عدد ضحايا الكحول الطبي “القاتل” بلغ إلى 15 وفاة، والحصيلة قابلة للارتفاع، نظرا للحالة الصحية الحرجة، لباقي الأشخاص الذين استهلكوا نفس المادة، وهم حاليا تحت المراقبة الطبية في مستشفى الإدريسي بالقنيطرة المعروف باسم “سبيطار الغابة”، بالاضافة إلى تواجد عدد مهم من المصابين الذين تم نقلهم لمستشفى مولاي يوسف بالرباط، حيث وصل عدد المصابين إلى 123 شخصا.
وكل هذه النتائج التي تم تحققيها خلال فترة وجيزة عقب الحادث المأساوي، ما هي إلا دليل على المجهودات النوعية التي تبذلها عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الجهوي القنيطرة، كما تعكس هذه الجهود المستمرة التزام الدرك الملكي بمحاربة الجريمة وتعزيز الأمن في المنطقة، حيث يسهم هذا النهج في تقليل التهديدات الأمنية وتحقيق العدالة.
المصدر : Alalam24