تكريم أساتذة من قدماء ثانوية طه حسين.. تكريس ثقافة الاعتراف بدور أسرة التعليم في بناء المجتمع

العالم24, مبادرة جد محمودة تلك التي أقدمت عليها كل من مجموعة قدماء ثانوية طه حسين بمدينة الدارالبيضاء، وجمعية الخشبة للمسرح والتربية، والمتمثلة في تنظيم حفل تكريمي لفائدة مجموعة من خيرة الأساتذة والاستاذات، وذلك يوم الأحد 18 فبراير بأحد المقاهي الثقافية بمدينة ابن سليمان.

ويأتي هذا الحفل التكريمي تكريسا لمبدأ الاعتراف بالجميل، ورغبة من المنظمين وهم من قدماء ثلاميذ الثانوية المشار إليها أعلاه، في لفت الانتباه إلى المعلم والأستاذ ودوره المحوري في تربية النشأ وتعليمه وتأطيره وتربيته على بكل تفان ونكران ذات.

وما ميز هذا الحفل التكريمي المتفرد في منطلقه وغايته، هو أنه يأتي بعد فراق دام لأكثر من أربعة عقود بين قدماء تلاميذ أعضاء هذه المجموع٨ة فيما بينهم وبين أساتذتهم، ولكم أن تتخيلوا حجم الاحاسيس الأخوية النبيلة التي طبعت هذا الحفل التكريمي الذي تميز بإلقاء كلمات من طرف العديد من أعضاء مجموعة قدماء ثانوية “طه حسين”، ورئيس جمعية الخشبة للمسرح والتربية كلها ثناء وإثراء في حق 5 من قدماء هذه الثانوية الذين أبانوا طيلة مسارهم التدريسي عن كفاءة عالية، وعطاء سخي، وتضحيات جسام في مواكبة أجيال متعاقبة من أبناء هذا الوطن العزيز وتمكينهم من تعليم في المستوى المطلوب، ساعدهم بشكل كبير في الاندماج في المجتمع وبوأهم مراكز هامة في مساراتهم المهنية سواء داخل أرض الوطن أو خارجه.

كما أعطيت الكلمة للأستاذات والأساتذة المكرمين الذين نوهوا بهذه المبادرة الطيبة التي كان وراءها تلاميذتهم بعد مرور كل هذه السنوات، ودعوا إلى تكريس وتشجيع تنظيم مثل هذه المبادرات التي يبقى لها وقع طيب على نفسية أسرة التعليم بعد إحالتهم على التقاعد.

بعد ذلك، تم تنظيم حفل إفطار على شرف الحضور من قدماء تلاميذ وأساتذة ثانوية طه حسين، تلتها زيارة لأهم المعالم السياحية لمدينة ابن سليمان. بعد ذلك، تم تقديم هدايا رمزية لفائدة 5 من قدماء أساتذة طه حسين، ويتعلق الأمر بكل من:

-الأستاذة رشيدة زرهون(العلوم الطبيعية )،

– الأستاذة ابتسام الحارث (اللغة العربية)،

– الأستاذ عبد القادر فرج(اللغة العربية)،

– الأستاذ أحمد الناجي (اللغة الفرنسية)،

– الأستاذ عبد الرحمان أناهي ( الفيزياء).

وفي ختام هذا الحفل التكريمي، ومن أجل تكريس ثقافة الاعتراف والامتنان لأسرة التعليم ببلادنا، وجعل هذه التجربة التكريمية نموذحا يحتدى به في باقي ربوع مغربنا العزيز، تم الاتفاق على توسيع دائرة المنضمين إلى هذه المجموعة سواء من قدماء الأساتذة أو التلاميذ الذين مروا من المؤسسة التعليمية “طه حسين”، والعمل على التنسيق بشكل اوسع مع المؤسسات المعنية بعملية التدريس والتعليم في أفق تنظيم حفلات تكريمية أكثر إشعاعا تليق بمكانة أسرة التعليم في المجتمع.

 

 

المصدر: alalam24

جريدة إلكترونية مغربية

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...