برنامج “أمودو” يكشف حقيقة الأسد المفترس بمنطقة خنيفرة

العالم24, حسم برنامج “أمودو” الوثائقي الجدل الذي أثارته حادثة أيت بوخيو في منطقة خنيفرة، حيث ظهرت صورة لأسد مفترس يثير الهلع في الساكنة.

وأوضح البرنامج أن فريقه قام بالتحقيق في المنطقة واستجوب شهوداً، لكنه لم يجد دليل على وجود أسد.

وقد تم تلقي البرنامج بلاغات عن هجمات لحيوان مفترس في منطقة وادي بولحمايل، وتم تنظيم حملة تمشيطية استمرت أسبوعاً باستخدام تكنولوجيا الطائرات بدون طيار وكاميرات ليلية، ولكن دون العثور على حيوان مفترس.

وفي اليوم 14 من يناير، تم الإبلاغ عن حادثة في تيداس تشمل معزات وبقرة مفقودة، وأكدت التحقيقات أن الحيوان المهاجم يمتلك فكاً قوياً، وفي محاولة لرصد المفترس، لم ينجح الفريق بسبب تعقيد المنطقة.

فيما يؤكد البرنامج أن آثار الهجوم على العناقيد تشير إلى وجود ضبع، فيما أضاف السائقون المارون بالمنطقة تأكيدهم لرؤية ضبع يقطع الطريق.

وبرغم الجهود، لا يزال الغموض يكتنف حادثة أيت بوخيو وهل كان الجاني أسدًا هاربًا أم ضبعًا؟

 

 

 

المصدر: alalam24

جريدة إلكترونية مغربية