التعليم والبحث العلمي نحو تطوير مستدام في إفريقيا

العالم24, أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، أن تمكين الأفراد يشكل أساسًا لامحيد عنه لتطوير التعليم، و خلال افتتاح “الملتقى الثاني الولايات المتحدة – إفريقيا لبرنامج الحدود”، شدد السيد ميراوي على أهمية تمكين الأفراد وإدماج المهارات الأفقية لتعزيز تطوير التعليم.

وأشار الوزير إلى أن القارة الأفريقية تحتاج إلى تعليم مهارات الصمود والتكيف في ظل التحديات العالمية، مثل تغير المناخ والأمان الغذائي, كما أكد على أهمية إشراك المغرب في تطوير الشخصية وتنمية المهارات.

فيما أبرزت رئيسة الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم والهندسة والطب، مارسيا ماكنوت، أهمية البحث العلمي والابتكار، مشيرة إلى ضرورة دعم التعاون العلمي الدولي والبحث العلمي لمواجهة التحديات العالمية.

ويأتي هذا الملتقى في سياق تعزيز التعاون الدولي ودعم البحث العلمي، حيث يتيح التواصل بين الباحثين المغاربة ونظرائهم الأمريكيين والأفارقة، ويسلط الضوء على تقدم الأبحاث المغربية في المجالات المختلفة، مثل الماء والمناخ والغذاء والطاقة.

هذا الملتقى يعكس الدور المهم الذي تلعبه المغرب كبلد رائد في إفريقيا، ويعزز التبادل العلمي والتعاون لتحقيق تقدم مستدام في مجالات العلوم والتكنولوجيا.

جريدة إلكترونية مغربية

المصدر:alalam24

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...