خطورة انجرار حكومة فلسطين وراء كراغلة الجزائر سيكون غبيا وستندم وستخسر هذه الحكومة الكتير من المقومات
بقلم نجيم عبدالاله السباعي
العالم 24..من الأكيد أن دولة عسكرية فاشلة في،كل شئ وهي الجزائر، مقوماتها السياسة الدولية ضعيفة ، وتتعرى شهر بعد آخر بسبب التغيرات الجيوسياسية عبر العالم ودوبان المعسكرات الشرقية ودولها يقزم كيان الجزائر ليس سنة بعد أخرى بل يوم وراء يوم في كل المجالات التجارية والصناعة والفلاحية وحتى الرياضية ..
ومن الغباء الأكيد أن تستند عليها دولة فلسطينية محتاج لكل شئ وتغامر بشعب فلسطيني في متاهات مظلمة وراء الجزائر..
أن تصريح امين سر منظمة فتح وهو قيادي له مكانته بالحكومة والقيادة الفلسطينية ،في وقت لادت هذه الحكومة بالصمت واخرستها أموال البترو دولار التي هي في الزوال رهان خاسر منذ بدايته. لماذا..
كيف يسعون لخسران المملكة المغربية الدولة العريقة في التاريخ ،والتي مازالت اتارها إلى يومنا هدا في القدس شاهدة على قوميتها وعرفتها، ويتراس ملكها لجنة القدس الاي تعمل يوميا لتقوية الصف العربي وتقوية فلسطيني الداخل ماديا ومعنويا ببناء المدارس والجامعات وترميم الإتار التاريخية والوقوف اجتماعيا وانسانيا في كل الأوقات خاصة في المناسبات الوطنية والدولية ، سيجعل قيادة فلسطين تتلاعب بمصالح شعبها وهي تسير وراء السراب ،بدل السير وراء الحقيقة ووراء التاريخ ووراء الشموخ ، وكفى المملكة شهادات أبطال وزعماء متل صلاح الدين الأيوبي وياسر عرفات الدي كان يقبل رأس ملك المغرب احتراما وعرفانا.
فما تنجر إليه القيادة الفلسطينية جد خطير لان المملكة المغربية.وراءها الكثير من دول العالم العظمى ووراءها جل الدول الافريقية ، وأن فقدتنا حكومة فلسطين ولا اقول شعب فلسطين ستفقد فلسطين الكثير من الدول العالم..
ومن العادة أن الكثير،من الدول التي راهنت على الكراغلة كان رهانها فاشل ومغزي وغير مجدي ونذكر من ذلك تونس وموريتانيا ولبنان وجنوب إفريقيا وكوبا وإيران التي أصبحت تطلب ود المغرب لاحساسها، بأن طريق الكراغلة ستؤدي للكوارث.
نحن بالمغرب نقول هذه العبارة من قلوبنا الصحراء في مغربها والمغرب في صحراءها ابى من ابى لو كره من كره
