اهتزت منطقة إملشيل التابعة لإقليم ميدلت، أمس الأربعاء 19 نونبر الجاري، عقب حادث مأساوي تمثل في غرق عنصر من الدرك الملكي يعمل بمدينة الرباط، بعدما اختفى داخل مياه بحيرة “تسليت” المعروفة بعمقها وصعوبة تضاريسها، ما أدى إلى استنفار واسع للسلطات المحلية والأجهزة الأمنية.
ووفق تقارير، فإن الدركي كان في عطلة بالمنطقة قبل أن يتوارى عن الأنظار في ظروف غامضة داخل البحيرة، الأمر الذي دفع إلى إشعار السلطات فورًا. وانتقلت إلى الموقع فرق الدرك الملكي والوقاية المدنية، التي أطلقت عمليات بحث عاجلة بحثًا عن المفقود.
وشهدت بحيرة “تسليت” استنفارًا كبيرًا، حيث بدأت فرق الإنقاذ في تنفيذ عمليات تمشيط مكثفة رغم الصعوبات الكبيرة التي تفرضها طبيعة المكان وعمق المياه الذي يصل إلى مستويات بالغة الخطورة.
وتتواصل الجهود باستخدام كل الوسائل المتاحة، بما فيها فرق الغطس، في محاولة تحديد موقع الغريق وانتشال جثته.
