عبد الرزاق الجباري.. قاضٍ بنكهة الإصلاح يتسلم الشعلة لتعزيز العدالة في القنيطرة!

برز اسم القاضي عبد الرزاق الجباري كأحد أبرز الشخصيات التي تسعى إلى ترسيخ مبادئ العدالة والشفافية، فقد أثبت نفسه من خلال مسيرة حافلة في المحكمة الابتدائية بالقنيطرة، حيث كان له دور بارز في تحقيق العدالة وحماية الحقوق.

وبعد سنوات من العطاء في القضاء الابتدائي، تم تعيين الجباري نائبًا للوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة، مايعكس التزام المغرب بتعزيز أداء النيابة العامة وتطوير منظومة القضاء بشكل عام، من خلال ضمان فاعلية النظام القضائي وتوزيع الموارد البشرية بشكل أفضل.

ولم يكن الجباري، الذي ترأس “نادي قضاة المغرب”، مجرد قاضٍ يؤدي مهامه الروتينية، بل كان رمزًا للنضال المستمر من أجل استقلالية القضاء وحقوق القضاة.

وقد سعى من خلال منصبه في النادي، إلى الدفاع عن استقلالية السلطة القضائية وتعزيز حقوق القضاة، مؤكدًا أن استقلال القضاء هو حق أساسي من حقوق الإنسان.

كما لم تقتصر جهود الجباري على عمله داخل المحاكم فقط، بل امتدت إلى المشاركة الفعالة في ندوات ومؤتمرات تهدف إلى إصلاح منظومة العدالة.

ومن أبرز مشاركاته برنامج “ضفاف الفنجان”، حيث أكد أن غالبية القضاة في المغرب شرفاء ونزهاء، مما يسلط الضوء على الجانب المضيء في النظام القضائي المغربي.

وتأتي هذه التعيينات في إطار سلسلة من التحركات الهادفة إلى تعزيز الجهاز القضائي المغربي، ففي خطوة سابقة، تم تعيين الأستاذ عبد الخالق الشرفي نائبًا للوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة، مما يعكس الاهتمام المستمر بتعزيز الكفاءات القضائية في مختلف الدوائر.

ويعد تعيين الجباري في هذا المنصب الرفيع خطوة جريئة نحو تعزيز الثقة في النظام القضائي المغربي، فهو ليس مجرد تعيين إداري، بل هو رسالة واضحة بأن المغرب يسير بخطى ثابتة نحو ترسيخ مبادئ العدالة والنزاهة في مؤسساته القضائية.

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...