جهود مكثفة في المغرب للتصدي لانتشار مرض الحصبة بين التلاميذ

أصدرت مديرية التعليم بمدينة تطوان مذكرة توجيهية تهدف إلى التصدي لداء الحصبة (بوحمرون) في الأوساط التعليمية، وذلك في إطار الجهود المبذولة للحفاظ على صحة التلاميذ وضمان بيئة مدرسية آمنة وخالية من الأمراض المعدية.

وتأتي هذه الخطوة كإجراء وقائي واستباقي لمواجهة التحديات الصحية التي قد تنجم عن انتشار هذا الداء بين الأطفال والشباب في المؤسسات التعليمية.

وتتزامن هذه المذكرة مع الارتفاع الملحوظ في حالات الإصابة بالحصبة على الصعيد العالمي، مما دفع منظمة الصحة العالمية إلى التحذير من التحديات التي تواجه القضاء على هذا المرض بحلول عام 2030، وتشير المنظمة إلى أن الحصبة لا تزال تمثل تهديداً للصحة العامة، لا سيما في الأوساط التي تنخفض فيها معدلات التلقيح.

وتسعى المديرية من خلال هذه المذكرة إلى تعزيز الوعي الصحي بين التلاميذ وأولياء الأمور، وحث المؤسسات التعليمية على اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة، بما في ذلك تعزيز حملات التلقيح، وتوعية الأطر التربوية والطلاب بأهمية الكشف المبكر عن أعراض المرض، مثل الحمى والطفح الجلدي، لتفادي انتشاره داخل المدارس.

كما دعت المديرية إلى تنسيق الجهود مع السلطات الصحية المحلية لتوفير الدعم الطبي اللازم، وضمان تلقيح الأطفال الذين لم يستكملوا جرعاتهم بشكل كامل. وتؤكد هذه الإجراءات على التزام الجهات التعليمية والصحية بالمغرب بتوفير بيئة تعليمية سليمة، تعزز من قدرة الأطفال على التحصيل الدراسي في ظروف صحية آمنة.

 

 

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...