تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، احتضنت المكتبة الوطنية بالرباط، اليوم الجمعة، الدورة الأولى لجائزة المغرب للشباب، في حدث استثنائي يهدف إلى ترسيخ ثقافة الاعتراف ودعم الإبداع في صفوف الشباب المغربي.
هذه المبادرة الوطنية تسعى إلى تعزيز دور الشباب كمحرك رئيسي للتنمية من خلال تشجيع الابتكار في مجالات متعددة، كالمقاولة والعمل التطوعي والإبداع الفني والثقافي، في إطار رؤية ملكية طموحة تضع الشباب في صلب تحقيق “الحلم المغربي”.
وخلال هذا الحدث، أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، المهدي بنسعيد، في كلمة له، أن هذه الجائزة تشكل بداية واعدة لاستقطاب المزيد من المواهب، معبراً عن سعادته بالإقبال الكبير الذي حظيت به من طرف الشباب، وأشار الوزير إلى أن العدد الكبير من الترشيحات المقدمة عكس مستوى عالياً من الجودة والإبداع.
وقد عرفت الجائزة تقسيمها إلى خمس فئات رئيسية، حيث أشرفت لجان تحكيم متخصصة على اختيار 15 فائزاً يمثلون طموحات الشباب المغربي.
الفائزون حسب الفئات:
-فئة المقاولة:
– الجائزة الأولى: حمزة الخروبي (200 ألف درهم).
– الجائزة الثانية: رضا انعينيعة (100 ألف درهم).
– الجائزة الثالثة: العربي المراني علوي (50 ألف درهم).
– فئة العمل التطوعي:
– الجائزة الأولى: ياسين الشماخ (200 ألف درهم).
– الجائزة الثانية: إسماعيل مسعود (100 ألف درهم).
– الجائزة الثالثة: يوسف الراحل (50 ألف درهم).
– فئة الابتكار التكنولوجي:
– الجائزة الأولى: علي الخياطي (200 ألف درهم).
– الجائزة الثانية: بسنة البنيحياتي (100 ألف درهم).
– الجائزة الثالثة: عبد الخالق حداني (50 ألف درهم).
– فئة البحث العلمي:
– الجائزة الأولى: ملاك أيت تمليحات (200 ألف درهم).
– الجائزة الثانية: أيوب الإيمامي (100 ألف درهم).
– الجائزة الثالثة: محمد الفلاح (50 ألف درهم).
– فئة الإبداع الفني والثقافي:
– الجائزة الأولى: جاد هرجان (200 ألف درهم).
– الجائزة الثانية: هند النغيرة (100 ألف درهم).
– الجائزة الثالثة: زوار عبد العالي (50 ألف درهم).
وأشار القائمون على الجائزة إلى أنها ليست سوى البداية، حيث تهدف إلى توسيع نطاق المشاركة في الدورات المقبلة، مع تقديم دعم مستدام للمواهب الشابة لتعزيز فرصها في الإبداع والابتكار.
هذه الجائزة الوطنية تعد خطوة محورية في اكتشاف الإمكانات الهائلة للشباب المغربي، الذين يثبتون مرة أخرى قدرتهم على تحقيق التميز عندما تُهيَّأ لهم الظروف الملائمة. ومع كل إنجاز جديد، يتعزز دورهم كمصدر فخر وإلهام للوطن.