حل رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، وحرمه السيدة بريجيت ماكرون، اليوم الاثنين في الرباط، في زيارة دولة للمملكة المغربية بدعوة كريمة من الملك محمد السادس.
وتأتي هذه الزيارة لتعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين وتعزيز الشراكة الاستراتيجية.
وعند وصولهما إلى مطار الرباط – سلا، كان في استقبال ماكرون والوفد المرافق له الملك محمد السادس، الذي كان برفقته ولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، والأميرة للا خديجة، والأميرة للا مريم، ويظهر هذا الاستقبال الرسمي حرص المغرب على تعزيز الروابط مع فرنسا.
وتضم الزيارة أيضًا عددًا من الوزراء الفرنسيين البارزين، من بينهم وزير الداخلية برونو ريتايو، الذي يُتوقع أن تُحدث تصريحاته حول قضايا الهجرة اهتمامًا كبيرًا.
كما يرافق ماكرون وزراء من مجالات الاقتصاد والتربية والثقافة، مثل أنطوان رمان، آن جينيته، ورشيدة داتي، التي ذات الأصول مغربية.
علاوة على ذلك، تشارك في الزيارة مجموعة من رؤساء الشركات الكبرى مثل “إنجي”، “ألستوم”، “سافران”، و”توتال إنرجي”، بالإضافة إلى ممثلي شركات عالمية مثل “إيرباص”، “فيوليا”، و”تاليس”.
وتُظهر هذه المشاركة التزام فرنسا بتعزيز الاستثمارات والتعاون الاقتصادي مع المغرب، مما يعكس أهمية هذه الزيارة على المستويين الاقتصادي والسياسي.
فيما تستهدف زيارة ماكرون تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات متعددة، بما في ذلك الاقتصاد، الثقافة، والتكنولوجيا، مما سيعود بالنفع على كلا الطرفين.