وسائل إعلام جزائرية تطلق حملة انتخابية سابقة لأوانها لصالح “عبد المجيد تبون”

في الوقت الذي تستعد فيه الجزائر لانتخابات رئاسية جديدة، يشهد الإعلام الرسمي حملة دعائية مكثفة لصالح الرئيس المنتهية ولايته، عبد المجيد تبون.

وتهدف هذه الحملة إلى توجيه الرأي العام الجزائري لدعم تبون وتمكينه من عهدة ثانية، ولهدا الغرض بثت وسائل الإعلام تقارير وريبورتاجات واستطلاعات رأي تشجع الناخبين على التصويت لصالحه.

قناة “النهار تي في”، على سبيل المثال لا الحصر، نشرت مقاطع فيديو تتضمن آراء موجهة واستطلاعات رأي تسائل الشارع الجزائري حول “المرشح الأفضل” من بين 35 مرشحا، وفي محاولة لتسليط الضوء على إنجازات تبون خلال العهدة الأولى، باغت المذيع المواطنين بسؤال حول رأيهم في تلك الإنجازات.

مع ذلك، كشفت إجابات المواطنين حول انتظاراتهم من تبون خلال العهدة الثانية أنه “لم يقدم لهم شيئًا يدكر” خلال السنوات الخمس الماضية، كما تركزت مطالب المواطنين حول مطلب واحد هو “تشغيل الشباب”، وهو مطلب يبدو بعيد المنال في ظل سيطرة الشيوخ والعجزة على سدة تبون خلال العهدة الثانية.

على مستوى آخر يحاول المرشحون للانتخابات الرئاسية الجزائرية جاهدين استيفاء الشروط المطلوبة للترشح لمنصب رئاسة الجمهورية، ومنها جمع 50 ألف توقيع فردي أو 600 توقيع منتخب قبل حلول منتصف ليل اليوم الخميس 18 يوليوز 2024.

كما يبذلون جهودًا مكثفة لإقناع المسجلين على اللائحة الانتخابية، الذين يفوق عددهم 23 مليون، لملء استمارة اكتتاب التوقيعات وإيداعها مع ملف الترشح بـ “السلطة المستقلة لمراقبة الانتخابات”، المكلفة رسميا بدراسة هذه الملفات ومدى مطابقتها مع شروط الترشح الواردة في قانون الانتخابات والدستور.

المصدر: Alalam24