شغف الكتابة لا يتوقف..لكن في بعض العوارض القدرية والتي قد تصاحبها نوبات مؤلمة في بعض الأحيان.. نتجنب الكتابة..بل وأكثر.. نكبحها بطريقة أقل ما يقال عنها أنها قامعة لموهبة الإبداع..ليس ظلما..أبدا..لكن خوفا ان تلامس كتاباتنا طريقا آخر بتأثير تلك العوارض..فيصبح الإبداع بعيدا عن طموح تغيير للأفضل..
كما أن تلك العوارض التي تصادف حياتنا..نقارنها بما يجري في الواقع وفي العالم..ونجدها أقل حدة وألما من ألم فقدان الابناء والأسر والممتلكات والأرض وكل شيء..ثم نعود من تقاء أنفسنا..لنتذكر تراث الأصل ونقول الحمد لله على قدر الله..الحمد لله على ما كتبه الله عز وجل لنا ولكم جميعا..
ماذا بعد العيد..ظهرت الكثير من المظاهر التي تؤكد على أن الفقر يتخذ اشكالا وابعاد مختلفة..الفقر في كل شيء..في الأجور..في الماديات..في الثقافة..في الشعارات..في اشياء كثيرة لا نرغب في سردها..نتمنى من السياسة الاجتماعية وفي أفق يترجاه الجميع، إعادة النظر في كل شيء..لاسيما في العدالتين الاجتماعية والمجالية..لا تجعلونا نتفرغ للنصف الفارغ من الكأس..
لاتدفعونا لتغيير بوصله الأمل في اتجاهات نمقتها كثيرا..اتركوا كتابة الأمل تستمر..لا تتركوها تفكر في الهجرة..فالحياة مسير فاتركوا الأمل يسير!
المصدر : Alalam24