أما حان الوقت في أجرأة تعويض التخفيف من المعاناة!!
كان الله في عون الجميع..وكان الله في عون من يخرج للبحث عن قوت يومه وعن قوت بناته وأبنائه..وكان الله في عون من يتكفل بمريض ما، وكان الله في عون من تعسرت بهم سبل الحياة، والتي بدأت مكلفة جدا مع توالي الازمات الدورية وغيرها..وكان الله في عون العاطلين وأسرهم التي تتجرع مرارة الألم بعطالة البنات والأبناء..نتمنى من الحكامة المنشودة، التفكير في دمج تعويض إنساني في السجل الاجتماعي! أو تخصيص اعتمادات من قبل الجماعات الترابية لأبناء نفوذها الترابي، تعويض عن الخصاص والحرمان، ولو في الحدود الدنيا، تعويض لأناس أحياء، في عالم غريب، يرفض منح الحياة الهادئة للجميع، حياة قد تزحف فيها الكرامة على من يستحقها وبدون تمييز على أساس الدخل وغير ذلك..تعويض بحكامة ضريبية جديدة لتحقيق هذا المبتغى الطموح..فالكرامة هي الإنسان بحد ذاتها، لذا، أعتقد أن التخلي وتجاوز ثنائية تطابق الحقوق مع الواجبات في إطار كرامة حامعة شمولية، كرامة عنوانها مأسسة التضامن والتعاضد والتعايش، وحب الخير للجميع..هكذا أرى التنظير في عالم غلبت عليه للأسف المبين سياسة حلال علينا حرام عليكم!!!