تعميم توحيد الأجور على الجميع..طريق صوب الجنة!

العالم24 منير الحردول 

حسب القناعة التي أؤمن بها دوما، فإن مبادئ العدالة الأجرية المرتبطة بالطبيعة الإنسانية تقتضي وضع حد للتفاوتات الغريبة في الأجور بين جميع القطاعات كيفما كانت…فالأجور عليها أن تتساوى بين الجميع رغم اختلاف الوظائف وغيرها..فلا فرق بين إنسان يشتغل في قطاعات، النظافة أو التعليم أو الصحة أو البناء أو الفلاحة أو الإعلام في أي شيء آخر..فالمساواة الأجرية هي الجوهر الأساسي لبناء حياة العيش السليمة للأبناء والأسرة والعائلة والمجتمع ككل..فالضروريات والحاجيات واحدة..لذا، فالتفكير في توحيد الأجور كيفما كانت طبيعة العمل، هو بمثابة ثروة وثورة جديدة، في واقع  يعلم علم اليقين أن الحاجيات هي حاجيات متشابهة للبشر كافة..لكن بسياسة أجرية غريبة،  أضحت تلك الحاجيات في يد البعض وبعيدة المنال عن البعض الآخر..فهكذا أنظر للعدالة الاجتماعية المفقودة ببوصلة لا زالت تائهتة في متاهة الأنانية!!!
فسياسة الأجر الواحد، مقابل الوظائف المتعددة، مع سن قانون جديد يجيز الاشتغال في المهن الحرة، شريطة الالتزام الصارم بقواعد الوظيفة، قد يحدث التغيير الاجتماعي التعاضدي والسوي المنشود..فهيا بنا!!!

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...