هيئة المساواة و تكافؤ الفرص تبعثر أوراق مجلس الناخبين الكبار بالخميسات

 

فيصل ادريسي – الخميسات

خلق تشكيل هيئة المساواة و تكافؤ الفرص بالخميسات جدلا حادا، وأثار نقاش داخل وخارج أروقة المجلس الاقليمي بسبب الإقصاء الذي طال بعض الجمعيات في عملية تشكيل الهئية مقابل فسح المجال للمقربين و أعضاء حزب الاغلبية والأسماء تعد اوراق محروقة ولن تقدم الاضافة المرجوة من عمق وروح تشكيل الهيئة على حد تعبير مصدر عليم .

وفي سياق متصل ارتفع منسوب الجدل بالدورة العادية التي تراسها النائب الاول اوباها وغابت عنها رئيسة المجلس وحضرها الكاتب العام لعمالة الخميسات.

حيث تدخل مدون وصرح في نقاش حاد له مع عدد من الأعضاء خاصة من الاغلبية بسبب تشكيل هيئة المساواة وتكافؤ الفرص، و فضح المسكوت عنه وفجر قضية تشكيل الهيئة في جنح الظلام بعيدا عن أعين المستشارين داخل مجلس الناخبين الكبار ودون استشارة باقي فعاليات المجتمع المدني.

كما أفاضت النقطة الكأس في هذه الجلسة المتعلقة بتشكيل هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع بخروج المعارضة عن صمتها و التصريح برفض ما جاء به اقتراح المجلس نظير مداخلة المحامي “خ. خ”و استمر الجدل الحاد عندما تسربت للأعضاء لائحة تتضمن الأسماء المقترحة لتشكيل هذه الهيئة وعددهم 20 حيث عاتبت اغلب المداخلات على المكتب المسير للمجلس تسييسه لتشكيل الهيئة التي هي في الأصل تحمل إسم “المساواة وتكافؤ الفرص”.

و تجدر الاشارة إلى أن تشكيل الهيئة يستند على احكام الفصل 19 والفقرة الأولى من الفصل 139 من دستور 2011، وكذا القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات في المادتين 119 و120 فيما يتعلق بإحداث آليات تشاركية للحوار والتشاور وإحداث هيئة استشارية لدى مجلس الجماعة بشراكة مع فعاليات المجتمع المدني تسمى هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع باعتباره الإطار القانوني المؤطر لعمل الهيئة كما يندرج ضمن استكمال المجلس هياكله والهيئات التمثيلية المرتبطة بالمجتمع المدني ومساهمته في تدبير الشأن المحلي.

الى جانب دور الهيئة في عملية إعداد برنامج عمل الجماعة الذي يعد وثيقة مرجعية لبرمجة المشاريع والأنشطة داخل المجال الترابي للمجلس.

جريدة إلكترونية مغربية

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...