العالم24
لقاء مع طلبة وطالبات مغاربة، جمعهم بسفيرة الاتحاد الأوروبي في البلاد، في إطار “سلسلة من اللقاءات في شكل دردشة”، بالتعاون مع برنامج الاتصال الإقليمي لبلدان الجنوب: الجوار الأوروبي جنوب.
هذه الدعوة التي استقبلها قرابة عشرين شابا وشابة مغاربة تتراوح أعمارهم بين 18 و30 سنة، للقاء باتريسيا لومبار كوساك، سفيرة الاتحاد الأوروبي في المغرب، أعقبتها مناقشات حول الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، والمبادرات المشتركة في مجال التعليم والتدريب وتعزيز القدرات والتنقل والإدماج الاجتماعي، ودعم المشاريع في مجال ريادة الأعمال.
كما شهد اللقاء اطلاع المشاركين على مبادرات الشراكة الأوروبية المغربية في العديد من المجالات، خاصة التنقل.
وقالت سفيرة الاتحاد الأوروبي في هذا الإطار إن لقاءها بشباب مغاربة مثل “فرصة مميزة لمناقشة تطلعاتهم والتحديات التي يواجهونها. كما كان فرصة للتذكير بأن الاتحاد الأوروبي والمغرب ملتزمان بالعمل سويا فيما يتعلق بالرهانات الكبرى؛ مثل السلام في العالم والإدماج الاجتماعي والانتعاش الاقتصادي والانتقال الأخضر والرقمي والمساواة بين الجنسين والشباب، كي لا يتخلف أي كان عن الركب”.
يشار في هذا السياق إلى أن الاتحاد الأوروبي قد أعلن سنة 2022 “سنة الشباب”، ودعا إلى انخراط ومشاركة جميع شباب أوروبا والعالم للمساهمة في الجهود المشتركة التي تسعى إلى بناء مستقبل أفضل يكون مستقرا وأخضر وشاملا ورقميا؛ وهو ما رافقه إطلاق برنامج الجوار الأوروبي “EU JEEL CONNECT” التي تغطي بلدانا وأراض في منطقة الجوار الجنوبي هي المغرب والجزائر وتونس ومصر والأردن ولبنان وليبيا وفلسطين.
وتقصد هذه المبادرة “تعزيز الفرص التي يوفرها الاتحاد الأوروبي للشباب”، و”تم اعتمادها بالشراكة مع 8 نقاط اتصال في ثمان بلدان”، تتوفر كل منها على “خبرة واسعة في التعاون مع الشباب في البلاد وتعبئتهم لتمكينهم من التعبير عن رأيهم وللدفاع عن القضايا ذات الأهمية بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي وإلى الشباب”، عن طريق تنظيم نقاط الاتصال أنشطة على مدار السنة ولقاءات في بلدانها.