بحوث جامعية في “سوق للخردة” بمدينة طنجة‬

أثار تداول صور بحوث جامعية خاصة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة عبد المالك السعدي بمرتيل وسط سوق “كاساباراطا”، بمدينة طنجة، سجالات بخصوص مآل البحوث والرسائل الجامعية المغربية.

وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” صورا توثق بحوثا جامعية لنيل شهادة الإجازة في اللغة العربية وسط المتلاشيات بسوق عمومي، معبرين عن أسفهم لما آلت إليه جهود الطلبة التي انتهى بها المطاف على أرصفة الطريق.

وتظهر الصور بحوثا لنيل شهادة الإجازة في اللغة العربية- فوج 1988- 1989 بكلية الآداب والعلوم الإنسانية- معروضة للبيع إلى جانب الخردوات، وهو ما يسائل إدارة الكلية عن كيفية مغادرة هذه البحوث مكتبة المؤسسة الجامعية.

في هذا الصدد وصف نور الدين عثمان، فاعل حقوقي، هذه الواقعة بـ”الفضيحة”، مشيرا إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم التخلص فيها من بحوث الإجازة ورسائل الماستر، ومؤكدا واقعة جرت قبل سنوات، إذ تم التخلص من هذه المراجع وسط حاويات الأزبال.

من جانبه اعتبر عبد الصمد الدكالي، عضو جمعية حماية وتوجيه المستهلك، أن هذه الظاهرة تسيء إلى الجامعة المغربية، مناشدا عمداء الكليات السهر على توفير أرشيف بالمكتبة الجامعية قد يستفيد منه الجيل القادم من الطلبة.

وأشار الدكالي إلى تجربة كلية أصول الدين بتطوان، التي جعلت من بين موادها التعليمية الفهرسة، ما مكنها من فهرسة إصدارات عشر سنوات في ظرف سنتين فقط من طرف طلبة الماستر.

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...