أصدرت محكمة صينية، اليوم الأربعاء، حكما بالسجن 11 عاما في حق رجل الأعمال الكندي مايكل سبافور بعد ادانته بتهمة “التجسس”، في وقت تشهد فيه العلاقات بين الصين وكندا جمودا دبلوماسيا.
وذكرت شبكة الصين الدولية “سي جي تي ان” أن الحكم الصادر عن محكمة الشعب في مدينة داندونغ بمقاطعة لياونينغ بشمال شرق الصين، تضمن أيضا مصادرة ممتلكات شخصية للمدان قدرها 50 ألف يوان (حوالي 7715 دولار).
وأضافت أن سبافور أدين بتهمة “التجسس على أسرار الدولة وتقديمها بشكل غير قانوني لقوى خارجية”.
وكانت السلطات الصينية قد اعتقلت سبافور مع مواطنه مايكل كوفريغ عام 2018، في أعقاب توقيف مينغ وانتشو المسؤولة المالية في شركة الاتصالات الصينية العملاقة “هواوي” في مطار فانكوفر بكندا بطلب من الولايات المتحدة التي تريد محاكمتها بتهمة “الاحتيال” المصرفي.
ونددت كندا بحكم السجن الصادر في حق مواطنها سبافور بتهمة التجسس.
وقال سفير كندا في الصين، دومينيك بارتون، في تصريح صحافي، في داندونغ حيث حوكم سبافور “نستنكر هذا القرار. بالامكان استئناف الحكم. سنناقش ذلك مع محاميه”.
وأمس الثلاثاء، أيدت محكمة صينية حكما بالإعدام في حق كندي آخر هو روبرت لويد شيلينبرغ الذي أدين بتهمة تهريب مخدرات.
ويأتي هذا التطور بعد أسبوع من بدء الجولة الأخيرة من معركة مينغ القضائية في كندا ضد تسليمها إلى الولايات المتحدة. ومن المقرر أن تنتهي جلسات الاستماع في 20 غشت لكن من غير المتوقع اتخاذ قرار حول تسليمها قبل أشهر.
شاهد أيضا
تعليقات الزوار