حماية المستهلك تحذ.ر من اختنا.ق مروري يهد.د سلامة التلاميذ

أطلقت الجمعية المغربية لحماية المستهلك ناقوس الخطر بشأن ما وصفته بـ”الفوضى اليومية” التي ترافق لحظات إيصال التلاميذ إلى المدارس، خصوصًا أمام المؤسسات التعليمية الخاصة، حيث تتحول الطرقات المحيطة بها إلى نقاط اختناق مروري خطيرة.

وأوضحت الجمعية، أن المشهد يتكرر كل صباح، إذ تعرف هذه المناطق “ازدحامًا حادًا” بسبب التوقف العشوائي للسيارات، واحتلال الأرصفة المخصصة للراجلين، ما يعرض سلامة المارة والأطفال على وجه الخصوص للخطر.

وأكدت أن هذه الممارسات لا تقتصر على كونها مخالفة لقانون السير، بل تُعد أيضًا انتهاكًا لحقوق المستهلك التي يكفلها القانون رقم 31.08، والذي يضمن الحق في الأمان والسلامة في مختلف الفضاءات العمومية.

وأشارت إلى أن السلامة الطرقية تشكل أحد ركائز حماية المستهلك، وأن مسؤولية الآباء لا تنتهي داخل جدران البيت، بل تمتد إلى الفضاء العام عبر السلوك المدني الذي يُقدّمونه كنموذج لأبنائهم.

وحذرت من التأثير التربوي السلبي لهذه التصرفات، قائلاً إن الطفل عندما يرى والده يخالف القانون أو يتعدى على حقوق الآخرين، “يتعلم الفوضى بدل النظام”، مما يرسخ لديه سلوكيات تتنافى مع قيم المواطنة والمسؤولية.

 

 

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...