أحبطت مصالح الجمارك بمعبر باب سبتة، بتنسيق وثيق مع عناصر الشرطة، محاولة تهريب كمية ضخمة من أقراص الهلوسة كانت موجهة إلى السوق المغربي، وذلك خلال عملية أمنية نُفذت أمس الأحد 26 أكتوبر الجاري، كشفت عن أسلوب جديد تلجأ إليه شبكات التهريب لإدخال هذه المواد المحظورة إلى البلاد.
وبحسب تقارير، فقد تمكنت الفرق الأمنية من اكتشاف الأقراص المخدّرة بعد تفتيش دقيق لخزان وقود سيارة خفيفة من نوع “فولكسفاغن” مرقّمة بالخارج، حيث كانت المواد الممنوعة مخبأة بإحكام داخل أجزاء السيارة. وتشير المعلومات إلى أن الموقوف، وهو مغربي في الأربعينيات يقيم بإسبانيا، حاول استغلال انشغال الرأي العام بمباراة “الكلاسيكو” الإسباني لتنفيذ عمليته الإجرامية، ظناً منه أن المراقبة على الحدود ستكون أقل تشدداً.
وقد أسفرت العملية عن حجز أكثر من 30 ألف قرص مخدّر من نوع “ريفوتريل 2 ملغ”، تُقدّر قيمتها المالية بما يقارب مليون درهم، فيما تم توقيف المشتبه به وحجز سيارته، ووُضع تحت تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة، في انتظار استكمال الأبحاث للكشف عن الامتدادات المحتملة لهذه الشبكة داخل المغرب وخارجه.
